logo
#

أحدث الأخبار مع #كريستي نويم

تقرير: وكالة أميركية تسارع لبناء مخيمات للمهاجرين بعد تلقي تمويل جديد
تقرير: وكالة أميركية تسارع لبناء مخيمات للمهاجرين بعد تلقي تمويل جديد

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

تقرير: وكالة أميركية تسارع لبناء مخيمات للمهاجرين بعد تلقي تمويل جديد

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، يوم السبت، أن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية تسابق الزمن لبناء مخيمات للمهاجرين في جميع أنحاء البلاد بعد تلقيها تمويلاً جديداً بقيمة 45 مليار دولار، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز الاحتجاز من 40 ألفاً إلى 100 ألف سرير بحلول نهاية العام. وأضاف التقرير، نقلاً عن وثائق اطلعت عليها الصحيفة، أن الوكالة تعطي الأولوية للمخيمات الواسعة النطاق في القواعد العسكرية وسجون إدارة الهجرة والجمارك، بما في ذلك موقع بسعة خمسة آلاف سرير في فورت بليس بولاية تكساس ومواقع أخرى في كولورادو وإنديانا ونيوجيرزي. وقال مسؤول كبير في وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، لوكالة «رويترز»: «تدرس الوكالة جميع الخيارات المتاحة لتوسيع الطاقة الاستيعابية للأسرّة... العملية تشمل إيواء المحتجزين في بعض القواعد العسكرية». وقال التقرير إن مسؤولين أميركيين كباراً في وزارة الأمن الداخلي، بمن فيهم الوزيرة كريستي نويم، عبروا عن تفضيلهم لمراكز الاحتجاز التي تديرها الولايات الجمهورية والحكومات المحلية بدلاً من شركات السجون الخاصة. وقالت نويم الأسبوع الماضي إنها تجري محادثات مع خمس ولايات يقودها الجمهوريون لبناء مواقع احتجاز أخرى مستوحاة من منشأة «أليجيتر ألكاتراز» في فلوريدا. وذكرت نويم، خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا، دون أن تسمي أياً من الولايات «لدينا عدد من الولايات الأخرى التي تستخدم بالفعل منشآت ألكاتراز نموذجاً لكيفية الشراكة معنا».

إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين
إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين

البيان

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين

دافع مسؤولان اتحاديان في الولايات المتحدة، أمس، عن حملة الرئيس دونالد ترامب المتصاعدة لترحيل المهاجرين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، بما في ذلك مداهمة لمزرعة في كاليفورنيا أسفرت عن مقتل أحد العمال، وقالا إن الإدارة ستستأنف حكماً بوقف بعض أساليبها الأكثر عنفاً. وتعهد ترامب بترحيل ملايين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، ونفذت الإدارة الأمريكية مداهمات في مواقع العمل، بما فيها المزارع التي كانت مستثناة إلى حد كبير من تطبيق القانون خلال فترة ولايته الأولى. وتواجه الإدارة عشرات الدعاوى القضائية في أنحاء البلاد بسبب أساليبها. وقالت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، وتوم هومان، مسؤول أمن الحدود في إدارة ترامب، إن الإدارة ستستأنف حكماً أصدره قاض اتحادي الجمعة ومنع الإدارة من احتجاز المهاجرين على أساس أنماط عنصرية فقط، وحرمان المحتجزين من الحق في التحدث مع محام. وفي مقابلات مع شبكة (فوكس نيوز) وشبكة (إن.بي.سي)، انتقدت نويم القاضي، المعين من قبل الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، ونفت أن تكون الإدارة استخدمت الأساليب الموصوفة في الدعوى القضائية. وقالت في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي): «سنستأنف القضية وسنفوز». وذكر هومان في برنامج على شبكة (سي.إن.إن) أن الخصائص الجسدية ربما تكون عاملاً واحداً من عدة عوامل من شأنها إثبات وجود شك معقول بأن الشخص يفتقر إلى الوضع القانوني للهجرة، ما يسمح للمسؤولين الاتحاديين بإيقاف شخص ما. مداهمة فوضوية وقالت نويم في برنامج على شبكة (إن.بي.سي نيوز) إنه خلال مداهمة فوضوية وما نتج عنها من احتجاجات يوم الخميس في موقعين لمزرعة للقنب في جنوب كاليفورنيا جرى اعتقال 319 شخصاً يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ودخل المسؤولون الاتحاديون في مواجهة مع 14 قاصراً مهاجراً. وذكرت مؤسسة عمالية أن العمال أصيبوا في أثناء المداهمة وتوفي أحدهم فيما بعد متأثراً بجراحه. وقال هومان لشبكة (سي.إن.إن) إن وفاة عامل المزرعة مأساوية، لكن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك كانوا يؤدون واجبهم وينفذون أوامر التفتيش الجنائية. وأضاف: «من المؤسف دائماً حدوث وفيات». وقال السناتور الأمريكي أليكس باديلا لشبكة (سي.إن.إن) إن عملاء اتحاديين يستخدمون التنميط العنصري لاعتقال الأشخاص. وباديلا عضو بالحزب الديمقراطي من كاليفورنيا وابن لمهاجرين مكسيكيين، وأُخرج السناتور بالقوة من مؤتمر صحافي لنويم في لوس أنجليس في يونيو، وكُبل بالأصفاد بعد محاولته طرح سؤال.

ترمب في تكساس بعد الفيضانات القاتلة
ترمب في تكساس بعد الفيضانات القاتلة

الشرق الأوسط

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ترمب في تكساس بعد الفيضانات القاتلة

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إلى ولاية تكساس في الجنوب الأميركي، التي ضربتها فيضانات أسفرت عن 120 قتيلاً على الأقل، وسط انتقادات لطريقة تعامل الحكومة والسلطات المحلية مع الكارثة. ويقوم ترمب وزوجته ميلانيا بزيارة تستمر بضع ساعات، بعد أسبوع على الفيضانات التي تسببت بجرف منازل وأشجار وسيارات وسكان. ووصلا إلى مدينة كيرفيل، الواقعة في مقاطعة كير، الأكثر تضرراً حيث قتل ما لا يقل عن 96 شخصاً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. موكب الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصل كيرفيل في ولاية تكساس (إ.ب.أ) وقال ترمب، للصحافيين، قبل أن يستقل الطائرة الرئاسية، إن زيارته تهدف إلى أن يكون «إلى جانب بعض العائلات البطلة»، واصفاً الكارثة التي حلّت بالولاية بأنها «رهيبة». ودخلت عمليات البحث عن أكثر من 170 شخصاً مفقوداً، من بينهم 5 فتيات كنّ في مخيّم صيفي، يومها الثامن، فيما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط أكوام الحطام والطين. لكن مع عدم الإبلاغ عن أي عملية إنقاذ أشخاص هذا الأسبوع، تزايدت المخاوف من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى. والخميس، دافعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم عن الاستجابة الفورية للكارثة، وقالت إنها كانت «سريعة وفعّالة». لكنها قالت في وقت سابق إن ترمب يريد «تحديث تكنولوجيات» نظام التحذير من كوارث الطقس «القديم». كما أعادت الفيضانات، وهي من الأكثر حصداً للأرواح في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، إلى الواجهة التساؤلات حول خطط ترمب للتخلص التدريجي من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ. الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا وحاكم تكساس غريغ أبوت في كيرفيل (أ.ف.ب) وبدأت الإدارة استجابتها للفيضانات في تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما وقّع ترمب إعلان «كارثة كبرى» لتوفير موارد فيدرالية لها. لكن الرئيس الجمهوري تجنب حتى الآن التطرق إلى مسألة مستقبل الوكالة، وشدّدت نويم على ضرورة «إلغاء» الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بشكلها الحالي، وذلك خلال اجتماع مراجعة حكومي، عقد الأربعاء. وقال مسؤولون في مقاطعة كير، الواقعة عند ضفاف نهر غوادالوب، في منطقة يطلق عليها اسم «فلاش فلاد آليه»، إن 36 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات التي ضربت في بداية عطلة 4 يوليو (تموز). ترمب وميلانيا يلتقيان عناصر الإنقاذ بعد الفيضانات القاتلة التي ضربت تكساس (أ.ف.ب) وقد تكشّفت تفاصيل حول تأخيرات تم الإبلاغ عنها في التنبيهات المبكرة على المستوى المحلي، كان من الممكن أن تنقذ أرواحاً. ويقول خبراء إن العاملين في الأرصاد الجوية بذلوا قصارى جهدهم وأرسلوا تحذيرات دقيقة وفي الوقت المناسب رغم التغير المفاجئ في الطقس. كذلك، دافعت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن التنبيهات التي أرسلتها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، ووصفتها بأنها كانت «مبكرة ومتّسقة». وقال لاري ليثا، قائد شرطة مقاطعة كير: «كانت الساعة الرابعة أو الخامسة فجراً عندما تلقيت إخطاراً بنداءات الطوارئ الواردة». ترمب وميلانيا يصافحان عناصر الشرطة المحلية بعد الفيضانات القاتلة التي ضربت تكساس (رويترز) وذكرت شبكة «إيه بي سي»، الخميس، أنه عند الساعة 04:22 فجر 4 يوليو، طلب رجل إطفاء في إنغرام، أعلى نهر كيرفيل، من مكتب رئيس شرطة مقاطعة كير تنبيه سكان هانت القريبة من الفيضانات. وأوضحت الشبكة أن وسيلة الإعلام «كاي - سات» التابعة لها حصلت على تسجيل صوتي للمكالمة، وأن التنبيه الأول لم يصل إلى مقاطعة كير إلا بعد 90 دقيقة. وفي بعض الحالات، كما قالت، لم تصل رسائل التحذير إلا بعد العاشرة صباحاً، عندما كانت المياه قد جرفت مئات الأشخاص. وكان فيضان نهر غوادالوب مدمراً بشكل خاص للمخيمات الصيفية الواقعة على ضفافه، ومن بينها مخيم «ميستك» حيث قضت 27 فتاة ومشرفون. وما زال 5 أشخاص آخرين من مخيم «ميستك» ومشرف في عداد المفقودين. الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا وحاكم تكساس غريغ أبوت في كيرفيل التي شهدت فيضانات أودت بحياة العشرات (رويترز) وحدّد حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، جلسة خاصة للهيئة التشريعية في الولاية لمناقشة الكارثة اعتباراً من 21 يوليو. وقال جوناثان لام من شرطة كيرفيل إن الجلسة ستكون بمثابة «نقطة بداية» لمراجعة طرق تحسين أنظمة التحذير من الكوارث المناخية.

"نيويورك تايمز": السلطات الأمريكية لم تجب على آلاف المكالمات من الناجين من فيضانات تكساس
"نيويورك تايمز": السلطات الأمريكية لم تجب على آلاف المكالمات من الناجين من فيضانات تكساس

روسيا اليوم

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

"نيويورك تايمز": السلطات الأمريكية لم تجب على آلاف المكالمات من الناجين من فيضانات تكساس

وبعد يومين من فيضانات تكساس المميتة، واجهت الوكالة صعوبة في الرد على مكالمات الناجين بسبب عدم تمديد عقود مراكز الاتصال، ولم تجب الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ على ما يقرب من ثلثي المكالمات الواردة إلى خط المساعدة في حالات الكوارث، وفقا لوثائق اطلعت عليها صحيفة "نيويورك تايمز". ويعود سبب عدم الاستجابة إلى تسريح الوكالة لمئات المتعاقدين في مراكز الاتصال، وفقا لشخص مطلع على الأمر تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة شؤون داخلية. وقامت الوكالة بتسريح المتعاقدين في 5 يوليو بعد انتهاء عقودهم وعدم تمديدها، وفقا للوثائق والشخص المطلع على الأمر. ولم تجدد كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، العقود حتى يوم الخميس، أي بعد خمسة أيام من انتهاء العقود، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) جزء من وزارة الأمن الداخلي. وتأتي تفاصيل المكالمات التي لم يتم الرد عليها في 6 يوليو، والتي لم يبلّغ عنها سابقا، في الوقت الذي تواجه فيه الوكالة تدقيقا مكثفا بشأن استجابتها للفيضانات في تكساس التي أودت بحياة أكثر من 120 شخصا، وقد تباطأت الوكالة، التي دعا الرئيس ترامب إلى إلغائها، في تفعيل فرق معينة تنسّق جهود الاستجابة والبحث والإنقاذ، وفق الصحيفة. وعندما طلب من متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي التعليق، كتبت في رسالة بريد إلكتروني، رفضت الكشف عن هويتها: "عندما تقع كارثة طبيعية، تتزايد المكالمات الهاتفية، وقد تزداد أوقات الانتظار لاحقا، وعلى الرغم من هذا التدفق المتوقع، استجاب مركز اتصال الكوارث التابع للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) لكل متصل بسرعة وكفاءة، مما ضمن عدم ترك أي شخص دون مساعدة". وبعد الفيضانات والأعاصير والكوارث الأخرى، يمكن للناجين الاتصال بالوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لتقديم طلبات للحصول على أنواع مختلفة من المساعدة المالية، على سبيل المثال، يمكن للأشخاص الذين فقدوا منازلهم التقدم بطلب للحصول على دفعة لمرة واحدة قدرها 750 دولارا أمريكيا للمساعدة في تغطية احتياجاتهم العاجلة، مثل الطعام أو الإمدادات الأخرى. وفي 5 يوليو، ومع بدء انحسار مياه الفيضانات، تلقت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ 3027 مكالمة من ناجين من الكوارث، وأجابت على 3018 مكالمة، أي ما يقارب 99.7%، وفقا للوثائق. أجاب متعاقدون مع أربع شركات لمراكز الاتصال على الغالبية العظمى من المكالمات. ومع ذلك، في ذلك المساء، لم تجدد وزيرة الأمن الداخلي، العقود مع الشركات الأربع، وتم فصل مئات المتعاقدين، وفقًا للوثائق والشخص المطلع على الأمر. وفي اليوم التالي، 6 يوليو، تلقت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ 2363 مكالمة، وأجابت على 846 مكالمة، أي ما يقارب 35.8%، وفقا للوثائق. وفي يوم الاثنين، 7 يوليو، ردت الوكالة على 16419 مكالمة، وأجابت على 2613 مكالمة، أي ما يقارب 15.9%، وفقا للوثائق. وأعرب بعض مسؤولي الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ عن استيائهم من انتهاء العقود، واستغرق الأمر أياما حتى تتخذ وزيرة الأمن الداخلي إجراء، وفقا للشخص المطلع على الأمر والوثائق. المصدر: "نيويورك تايمز"أعلنت سلطات ولاية تكساس أن حصيلة ضحايا الفيضانات ارتفعت إلى 109 قتلى، فيما لا يزال 161 شخصا في عداد المفقودين، بينهم 5 أطفال من أحد المخيمات الصيفية وموظف مرافق لهم. ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت منطقة "تكساس هيل كنتري" الأمريكية إلى 82 قتيلا، فيما لا يزال مصير أكثر من 41 شخصا مجهولا.

ترمب يزور تكساس بعد الفيضانات القاتلة
ترمب يزور تكساس بعد الفيضانات القاتلة

الرياض

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

ترمب يزور تكساس بعد الفيضانات القاتلة

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا زيارة تستمر بضع ساعات إلى ولاية تكساس، بعد أسبوع على الفيضانات الدامية التي ضربتها وأسفرت عن أكثر من 120 قتيلا، كما تسببت بجرف منازل وأشجار وسيارات وسكان. ووصلا إلى مدينة كيرفيل الواقعة في مقاطعة كير الأكثر تضررا حيث قتل ما لا يقل عن 96 شخصا. وقال ترامب لصحافيين قبل أن يستقل الطائرة الرئاسية إن زيارته تهدف إلى أن يكون "إلى جانب بعض العائلات البطلة"، واصفا الكارثة التي حلت بالولاية بأنها "رهيبة". ودخلت عمليات البحث عن أكثر من 170 شخصا مفقودا من بينهم خمس فتيات كن في مخيّم صيفي، يومها الثامن فيما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط أكوام الحطام والطين. لكن مع عدم الإبلاغ عن أي عملية إنقاذ أشخاص هذا الأسبوع، تزايدت المخاوف من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد دافعت الخميس عن الاستجابة الفورية للكارثة وقالت إنها كانت "سريعة وفعّالة". لكنها قالت في وقت سابق إن ترامب يريد "تحديث تكنولوجيات" نظام التحذير من كوارث الطقس "القديم". هذا، وأعادت الفيضانات وهي من الأكثر حصدا للأرواح في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، إلى الواجهة التساؤلات حول خطط ترامب للتخلص التدريجي من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ. وبدأت الإدارة استجابتها للفيضانات في تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع بعدما وقّع ترامب إعلان كارثة كبرى لتوفير موارد فدرالية لها. لكن تجنب الرئيس الجمهوري إلى غاية الآن التطرق إلى مسألة مستقبل الوكالة، وشددت نويم على ضرورة "إلغاء" الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ بشكلها الحالي، وذلك خلال اجتماع مراجعة حكومي عقد الأربعاء. ومن جهتهم، قال مسؤولون في مقاطعة كير الواقعة عند ضفاف نهر غودالوبي في منطقة يطلق عليها اسم "فلاش فلاد آليه"، إن 36 طفلا على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات التي ضربت في بداية عطلة الرابع من تموز/يوليو. تنبيهات "مبكرة ومتّسقة"؟ وقد تكشّفت تفاصيل حول تأخيرات تم الإبلاغ عنها في التنبيهات المبكرة على المستوى المحلي كان من الممكن أن تنقذ أرواحا. ويقول خبراء إن العاملين في الأرصاد الجوية بذلوا قصارى جهدهم وأرسلوا تحذيرات دقيقة وفي الوقت المناسب رغم التغير المفاجئ في الطقس. ومن جانبها، دافعت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت عن التنبيهات التي أرسلتها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية وقالت إنها كانت "مبكرة ومتّسقة". وقال لاري ليثا، قائد شرطة مقاطعة كير: "كانت الساعة الرابعة أو الخامسة فجرا عندما تلقيت إخطارا بنداءات الطوارئ الواردة". أما شبكة "إيه بي سي" فذكرت الخميس أنه عند الساعة 04,22 فجر الرابع من تموز/يوليو، طلب رجل إطفاء في إنغرام، أعلى نهر كيرفيل، من مكتب رئيس شرطة مقاطعة كير تنبيه سكان هانت القريبة من الفيضانات. وأوضحت الشبكة أن وسيلة الإعلام "كاي-سات" التابعة لها حصلت على تسجيل صوتي للمكالمة، وأن التنبيه الأول لم يصل إلى مقاطعة كير إلا بعد 90 دقيقة. "نقطة بداية" وفي بعض الحالات، كما قالت، لم تصل رسائل التحذير إلا بعد العاشرة صباحا، عندما كانت المياه قد جرفت مئات الأشخاص. وقد كان فيضان نهر غوادالوبي مدمرا بشكل خاص للمخيمات الصيفية الواقعة على ضفافه، ومن بينها مخيم ميستك حيث قضت 27 فتاة ومشرفون. فيما لا يزال خمسة أشخاص آخرين من مخيم ميستك ومشرف في عداد المفقودين. ومن جهته، حدد حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت جلسة خاصة للهيئة التشريعية في الولاية لمناقشة الكارثة اعتبارا من 21 تموز/يوليو الجاري. وقال جوناثان لام من شرطة كيرفيل إن الجلسة ستكون بمثابة "نقطة بداية" لمراجعة طرق تحسين أنظمة التحذير من الكوارث المناخية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store